Indicators on أضرار التكنولوجيا على الإنسان You Should Know



يُصاب الشخص الذي يُدمن استخدام الوسائل التكنولوجيّة، بمشكلة عدم القدرة على التركز إن كان في العمل أو في الدراسة، وهذا ما يجعلهُ يتأخر عن تحقيق التقدّم والنجاح في المستقبل.

إجهاد العين الرقمي: وذلك لنتيجة للاستخدام الطويل للهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب، مما يؤدي إلى مشاكل في العين وعدم وضوح الرؤية وحدوث الجفاف.[١١]

الاقتصاد: إن للتكنولوجيا دورّا سلبيًا على الاقتصاد في بعض الأحيان، فإنَّ العمل على المستوى العالمي فتح الباب أمام الشركات وأصحاب العمل باستخدام العمالة الأرخص أجرًا، الأمر الذي أدى إلى فقدان العديد من الموظفين للوظائف بسبب الاستعانة بمصادر خارجيّة، كما أنَّ التكنولوجيا أدت إلى فقدان العديد من الوظائف لأنَّ الآلة حلت محل الموارد البشرية في كثير من القطاعات العملية والعلمية. [٥]

قلّلت الهواتف النقالة ورسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من الاتصال المباشر بين الأشخاص، والذي يُعد مهماً جداً في مكان العمل، ويحتاج إلى مهارات الاستماع ومهارات التواصل غير الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي.[١]

يعتقد معظم الأطباء والأخصائيين التقنيين؛ أن هناك علاقة وثيقة بين الاستعمال غير المتوازن للتكنولوجيا وزيادة احتمالية التعرض لأحد المشاكل الصحية كما يأتي:[١]

وقد تم تطبيق الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في مجالات مختلفة، كالطب والهندسة والصناعة والتعليم والتسويق الإلكترونيّ وغيرها الكثير[١٧]، ونتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كافة أشكال الحياة، أدى ذلك إلى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في تلك المجالات، وبتالي انخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، إضافة إلى تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة[١٨].

فالتكنولوجيا مثل جميع الابتكارات الموجودة، حيث أن للتكنولوجيا إيجابيات عديدة ولكن لا يخلو الأمر من وجود سلبيات للتكنولوجيا.

تؤثر التكنولوجيا على صحة العين وتصيبها بالضعف الشديد الناتج عن التحديق بشكلٍ مبالغ فيه في الأشعة التي تُصدر بعض الأنواع من الأشعة الضّارة للشبكيّة، وهذا ما يفسرُ الحاجة إلى استخدام الإنسان للنظارات الطبيّة.

من أضرار التكنولوجيا على الإنسان أنها تؤثر وبشكل كبير على الجملة العصبيّة للإنسان، وهذا ما يؤدي للإصابة بمشاكل الأرق وعدم القدرة على النوم بشكلٍ سريعٍ ومريح والعديد من المشاكل النفسية مع الأيّام.

من خلال تشجيع النقاش العام حول هذه القضايا، يمكننا تشكيل مجتمع ذو وعي عميق يسعى إلى التوازن بين الابتكار والحفاظ على جودة حياة الأفراد.

تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد من المشاكل، منها:

من ناحية أخرى، قد يؤدي الاعتماد المفرط على التكنولوجيا إلى زيادة الشعور بالعزلة والانفصام الاجتماعي.

المشاكل العاطفية: إنّ الارتباط الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي يولّد مشاكل كبيرة ومنها الاكتئاب، والقلق، والأمراض النفسية المختلفة، فيدخل الشخص بمقارنات كبيرة بينه وبين الآخرين تصل بهِ إلى مشاكل نفسية قد تضرّ بصحتهِ.

العامل الثاني الذي لا يقل أهمية عن التعليم هو سهولة التواصل بين الناس، وهذا الدور من أبرز أدوار التكنولوجيا في المجتمع، فبعد أن كان تواصل الناس مع بعضهم من خلال الرسائل البريدية الورقية التي تستغرق وقتًا كبيرًا وتتطلّب طرقًا غير مباشرةٍ حتى الامارات تصل للطرف الآخر، أو الوسائل الهاتفية البطيئة المعقدة، أتت الرسائل النصية الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومكالمات مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *